(ساره )
بنوته حلوه واموره مهتمه بتدينها واخلاقها وحجابها وكلام الناس عنها كل الناس يشهدوا بأدبها واخلاقها وهى دايما كانت مراعيه حق ربنا وحق ابوها وامها فى علاقتها
كانت فى الثانويه العامه لما سكن قدامهم جارهم الجديد (معيد فى الكليه) اتشدت له شخصيه محترمه ومنتجه
وشيك وانيق والى حد ما وسيم
ظلت فتره طويله وكل علاقتها بيه انه بيعدى عليها وممكن يقول(سلام عليكم)
وكان احب شئ على قلبها انها ترد السلام
وبعد فتره حصل بينهم كلام واخد ايميلها وكانوا بيطمنوا على بعض وكان بيساعدها فى اى مشكله تقابلها وهى كمان كانت بتحب تحكيله اللى هى بتشكى منه
اتعلقت بيه وقررت انها متكلموش تانى حفاظا على نفسها
وفعلا مكلمتهوش تانى
ساره خلصت الثانويه ودخلت الكليه وبقت بنوته جامعيه
وفجأه جه والدها بخبر سعيد فى عريس يا ست البنات
احمرت ساره زى كل البنات وقالت( انا لسه صغيره) وكان فى دماغها انها مستنياه وفعلا كان هو
فرحت والفرحه ما كانت سيعاها وعنيها لمعت وقالت لكل اصحابها
وحددوا الميعاد وتعارف الاهل وكانوا فرحانين اوى بساره ورقتها وشياكتها وقعدت ساره جنب حماتها وقالتلها( انا معنديش اغلى منه فى عنيك حطيه وبرموشك غطى عليه)
طبعا انكسفت وما عرفتش ترد
كانت طول الوقت تبص له وهى ما نزلش عينه من عليها وحددوا ميعاد الخطوبه يعنى حفله صغيره فى البيت
????: وكانت ساره اجمل عروسه وكان ده اول كلام بينهم
ابراهيم: تعرفى انك حلوه اوى
ساره: انت لسه عارف دلوقتى
ابراهيم: يعنى بس ما كنتش شايفك بالنظره اللى بشوفك بيها دلوقتى
ساره: يعنى
ابراهيم: بحبك بحبك
????: