بعد أن انتهيت من صنع سفينتي جف البحر فكيف أنتظر لقائكوالحزن موعدك وكيف أصل لك وأنا بجانبك ولا يمكنني ألالتقاء بك..طال ليلي فحلمناواسع والعمر قصير .. أسير وأنا مثلك لا أملك إلا أن أسير يدي بيديك وخط أقدامنا لايعرفه غير ألمصير
.
أنالأوان للرحيل وأن الأوان للوداع أتدرين ؟ لم أبكي في يوم كاليوم ثم أحطم في يومكاليوم..ثم أعرف معنى الفراق كاليوم..حينما يسلب قلبكِ مني لتنفذ الأقدار حكمهاأبكي وأعاود البكاء وأبدأ بشد الرحال وأبدأ بالرحيل والوداع ..أتدرين؟ بكيت كثيراومرارا حينما عرفت أن هذه أللحظة ستكتب بتاريخ حياتي..حينما علمت أن الرحيل هوقدري لم أستطع التعبير في كل لحظة عن مدى شوقي وألمي حاولت كثيرا ألابتعاد عنقلبكِ الجميل المليء بالحب والحنان ولكن كان يحرقني الشوق ألاف المرات..كنت أتألممرارا وتكرارا ومع ذلك كنت أبتسم لأرى ضحكتكِ تلك التي أعشقها تلك التي عجزت عنوصفها,لا أدري ما عساي فاعل بقلبي مشتاق حتى قبل الرحيل..ولكن لا بد من الرحيلولكن هل أودعكِ ؟؟ هل أعلن لكِ يوم سفري؟؟ هل أعلن عن لحظة ألوداع ؟؟ في هذهاللحظة لا أدري سوى إني أريد ألبكاء