بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم لكم عرض متميز للفصل الأول من قصة الأيام للدكتور طه حسين
العرض يشمل علي ملخص بسيط للفصل ثم أهم اللغويات الواردة به ويتبع ذلك س&ج علي الفصل وتتميز بالشمولية والتميز وفي الختام مجموعة من التدريبات المختارة علي الفصل
أتمني أن يحوز إعجابكم وتستفيدو منه ...
لا تنسونا من الدعاء
رجاء التفاعل بالرد والرأي في الشرح
الفصـل الأول
(خيالات الطفولة)
& ملخص الفصل :
& يتحدث الكاتب عن أول ما علق في ذهنه من ذكريات الطفولة ، فيقول أن أول يوم يتذكره ملامحه مجهولة ، لا يتأكد من تحديد وقته ولكنه يرجح أنه كان في فجر ذلك اليوم أو في عشائه ؛ لأن : - هواءه كان بارداً - ونوره هادئاً خفيفاً - وحركة الناس فيه قليلة .
& ويتذكر الصبي أسوار القصب التي لم يكن يقدر أن يتخطاها ويحسد الأرانب التي كانت تقدر على ذلك في سهولة .
& كما كان يذكر صوت الشاعر بأناشيده العذبة الجميلة ، وأخباره الغريبة والتي كانت أخته تقطع عليه استمتاعه بها عندما كانت تأخذه بقوة وتدخله البيت ؛ لينام بعد أن تضع له أمه سائلاً في عينيه يؤذيه ولكنه يتحمل الألم ولا يشكو ولا يبكى ثم تنيمه أخته على حصير وتلقى عليه لحافاً وهو لا يستطيع النوم ؛ خوفاً من الأوهام والتخيلات التي كان يتصورها من الأشباح والعفاريت التي لا يقدر على إبعادها عنه إلا لو لفّ جسمه ورأسه باللحاف .
& ويستيقظ من نومه المضطرب على أصوات النساء يعدن وقد ملأن جرارهن من القناة وهن يتغنين (الله ياليل الله....) ، فيعرف أن الفجر قد بزغ فتعود الضوضاء إلى المنزل ويصبح هو عفريتاً أشد حركة ونشاطاً مع إخوته .
&اللغويــات :
- يرجِّح: يؤيد
- تغشى : تغطي
- حواشيه : جوانبه ، أطرافه م حاشية
- يأنس : المراد يحس
- السياج : السور ، ما يحاط بالحديقة من حائط أو شوك ج أسياج ، أَسْوِجَة ، سُوج مادتها [س ي ج]
- ينْسَلَّ من المكان: يخرج منه خُفْيَة
- ثناياه : داخله ، منعطفاته م ثنية
- يعتمد : يستند
- يستخفهم : يهزهم ، يثيرهم
- يتمارون : يتجادلون
- لغطهم : ضجتهم ، جَلَبتهم ج أْلغاط
- الثُمامة : عشب من الفصيلة النجيلية ج الثمام
- تعـدو : تجري
- تعمد : تقصد
- يجدي : ينفع ويفيد
- بكَّاء شكَّاء : صيغة مبالغة بمعنى : كثير البكاء والشكوى
- تَذَره : تتركه ، تدعه
- الغطيط : صوت النائم (الشخير)
- تعمر أقطار البيت : تملأ نواحيه
- أرجاءه : جوانبه م رجا
- أوت : ذهبت ، اختفت
- كهفها : أي مكان غروبها
- السُرُج: المصابيح م سِراج
- يحفل : يهتم
- يهابها : يخافها
- المرجل : القدر وأزيزه صوته
- ينقصم : يتحطم وينكسر
- يدع : يترك
- السَّحَر : آخرُ الليل قبيل الفجر ج أسحَار .
- الأوجال : المخاوف
- بـزغ : ظهـر ، لاح
- استحال : تحوَّل
- العجيج : الصياح ورفع الصوت
- دعاؤه : نداؤه ج أدعية
- تخفت : تسكن وتضعف وتهـدأ
- الوِرْد : جزء من القرآن أو الذكر يتلوه المسلم ج أوراد
- انسابت : جرت وجالـت وتحركت .
س & ج
س1 : ما اليوم الذي لا يتذكره طه بدقة ؟
جـ : أول يوم له خارج البيت انطبع في ذاكرته من ذكريات الطفولة و الحياة.
س2: متى كان يخرج الصبي (طه)من بيته ؟ وما الأدلة التي ساقها ليرجح بها ظنه ؟
جـ : وقت خروج الصبي من بيته على أكبر ظنه فجراً أو عشاءً .
- الأدلة التي ساقها على ذلك :
- هواء ذلك اليوم كان بارداً - نوره كان هادئاً خفيفاً لطيفاً - لم يشعر الصبي من حوله حركة يقظة قوية .
س3 : ما الذي كان يتذكَّره الصبي في طفولته ؟
جـ : يتذكَّر :
1 - أسوار القصب العالية التي لم يكن يستطيع أن يتخطاها .
2 - الأرانب التي كانت تخرج من الدار وتتخطى السياج بسهولة يحسدها عليها .
س4 : متى كان الصبي يفضل الخروج من الدار ؟
جـ : عندما تغرب الشمس ويتعشى الناس .
س5 : ما الذي كان يشد انتباه الصبي عند خروجه من الدار ويجعله مستمتعاً ؟
جـ : الذي كان يشد انتباه الصبي : صوت الشاعر الذي ينشد الناس في نغمة عذبة أخبار أبى زيد الهلالي وخليفة ودياب .
س6 : ما الذي كان يخشاه الصبي عند خروجه ليلاً لسماع الشاعر ؟
جـ : نداء أخته له للنوم ، ثم حمله ووضع القطرة في عينيه .
س7 : لماذا كان الصبي لا يشكو ولا يبكى مع أنه يتألم ؟
جـ : لأنه كان يكره أن يكون كأخته الصغيرة بكّاء شكّاء (كثير البكاء والشكوى) .
س8 : لماذا كان الصبي يخاف أن ينام مكشوف الوجه ؟
جـ : خوفاً من أن يعبث به عفريت من العفاريت الكثيرة التي كانت تحيط بالبيت وتملأ أرجاءه ونواحيه .
س9 : ما المخاوف التي كانت تحيط بالطفل ليلاً ؟
جـ : كانت هذه المخاوف خيالات العفاريت التي يتخيلها أشخاصاً أمامه قد تؤذيه ، أو أصوات الديكة التي كانت في الغالب حقيقة أو بعضها التي كان يتخيلها عفاريت مشكلة بأشكال الديكة .
س10 : ما السبيل الذي اتخذه الصبي للخلاص من مخاوفه التي تحيط به ليلاً؟
جـ : السبيل أن يلتف في لحافه من الرأس إلى القدم دون أن يدع بينه وبين الهواء منفذاً أو ثغرة .
س11 : كيف كان الصبي يدرك بزوغ (ظهور) الفجر ؟
جـ : عندما يسمع أصوات النساء يغنين (الله يا ليل الله....) ، وهن عائدات إلى بيوتهن وقد ملأن جرارهن بالمياه من القناة (الترعة) .
س12: ما الذي يحدث عند استيقاظ الشيخ (والد الصبي) ؟
جـ : تنتهي الضوضاء و يختفي الضجيج والصياح والغناء وتهدأ الحركة ، حتى يتوضأ الشيخ ويصلي ويقرأ وِرْده ويشرب قهوته ويمضي إلى عمله .
تدريبات
1 - " وكان كثيرا ما يستيقظ فيسمع تجاوب الديكة وتصايح الدجاج , ويجتهد في أن يميز بين هذه الأصوات المختلفة . فأما بعضها فكانت أصوات ديكة حقا , وأما بعضها الآخر فكانت أصوات عفاريت تتشكل بأشكال الديكة وتقلدها عبثًا و كيدًا " .
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة من بين القوسين :
1 - بين (تجاوب - تصايح) : [ترادف - تنويع - تفسير - تضاد] .
2 - مقابل (عبثاً) : [جَدًّا - عزماً - شجاعة - إقداماً] .
3 - مرادف (كيداً) : [خوفاً - ظلماً - مكراً - جبناً] .
(ب) - تعددت الأصوات التي كان يسمعها الصبي وتنوعت مصادرها . وضح .
(جـ) - لماذا كان الطفل يكره أن ينام مكشوف الوجه ؟
2- " ثم يذكر أنه كان يحب الخروج من الدار إذا غربت الشمس وتعشى الناس ، فيعتمد على قصب هذا السياج مفكرًا مغرقًا في التفكير ، حتى يرده إلى ما حوله صوت الشاعر قد جلس على مسافة من شماله والتف حوله الناس " .
(أ) - فى ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب :
- مرادف " يعتمد " : ( يستند - يستعين - يقصد - يتجه ) .
- جمع " سياج " : ( أسوجة - سُوج - كلاهما صواب - أسيجات ) .
- مضاد " التف " : ( انفك - تفرق - انصرف - الأولى والثانية ) .
(ب) - كيف كان الطفل يستدل على بزوغ الفجر ؟
(جـ) - ما الذكريات التى ارتبطت فى مخيلة الصبى بالسياج ؟
(د) - لمَ كان الصبى يحسد الأرانب ؟ وممَ كان يخاف ليلا ؟