بعد جدل استمر أكثر من شهرينخبراء الطاقة الذرية: كفر الزيات خالية من الإشعاعات
خبراء الطاقة الذرية خلال فحصهم بعض العينات القاهرة
- أخبار مصر حسم خبراء هيئة الطاقة الذرية ما أثير حول تسرب وتلوث إشعاعى ويورانيوم بالشركة المالية والصناعية بكفر الزيات بالغربية والمنطقة المحيطة بها بعد جدل استمر أكثر من شهرين.
وشدد الخبراء في تقرير -نشرته صحيفة الأهرام الاربعاء- على أن عمليات المسح الشامل أكدت خلو المنطقة من أي إشعاعات ضارة للإنسان والحيوان والأسماك والنبات، وأي كائنات حية.
جاء ذلك في التقرير النهائي الذي تلقاه الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة من الدكتور محمد القللي رئيس هيئة الطاقة الذرية.
وأوضح التقرير ـ الذي أعدته لجنة من 11 خبيرا برئاسة الدكتور أبوبكر رمضان رئيس الشبكة القومية للرصد البيئي بالهيئة ـ أن جميع عينات خام الفوسفات والمنتج النهائي ومياه الأحواض والنهر والرواسب في حدود الخلفية الإشعاعية الطبيعية المعمول بها دوليا، وأن تحاليل عينات الدم والبول لعينة عشوائية تضم 15 من العاملين بالمصنع، تؤكد صحة هؤلاء الأفراد.
كما أوضح التقرير أنه بتحليل وقياس عينات المياه المجمعة من نهر النيل ومياه الشرب والأحواض من داخل وخارج الشركة مع نهر النيل مباشرة، وعينات الأسماك التي تم جمعها من النهر من سمك البلطي وقشر البياض والقرموط جاءت كلها أقل من حساسية الجهاز.
وأضاف التقرير أن المسح الإشعاعي في الهواء داخل الشركة وخارجها، أوضح أن جميع المستويات الإشعاعية في الهواء طبيعية وأقل من حدود الخلفية الإشعاعية المعمول بها دوليا بالنسبة للهواء والنباتات المجمعة من نهر النيل، ومن داخل الشركة، وخاصة نبات ورد النيل، الذي يعتبر دليلا بيولوجيا للمستويات الإشعاعية والعناصر الثقيلة لقدرته العالية علي امتصاص تلك العناصر.
وأشار التقرير إلي أنه بتحليل وقياس عينة الغبار التي تم جمعها من مكان تعبئة المنتج النهائي بالشركة بواسطة جهاز جمع الغبار المتنقل عن طريق سحب الهواء وتجميعه علي فلتر، وجد أن كمية الغبار التي تم تجميعها تزيد أربعة أضعاف المعدل الطبيعي في الهواء، وأن المستويات الإشعاعية لعينة الغبار في منطقة المنتج النهائي والعينة، كانت أقل من حساسية الجهاز، وأن عنصري اليورانيوم والثوريوم في عينة الغبار التي جمعت باستخدام تقنية التنشيط النيتروني، في الحدود الطبيعية.