أكد الدكتور محمد البرادعى ئيس الجمعية الوطنية للتغيير عقب انتهاء الرئيس مبارك مباشرة من خطابه في احتفالات عيد العمال الخميس: "إن التغيير قادم لا محالة من خلال إرادة شعبية قوية".
وبث البرادعي رسالته القصيرة عبر موقع تويتر على صفحته الشخصية مشيرا إلى أن "توقيت التغيير، ومداه فهو مرهون بإرادة شعبية قوية وواضحة ممثلة فى التوقيعات، مصيرنا بيدنا".
ومن جانبه قال عبدالرحمن يوسف القرضاوي قرر الحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعي: إن تعقيب البرادعي الفوري على خطاب مبارك، خصوصا أنه موجود حاليا فى سويسرا يعكس متابعته للشأن المصرى لحظة بلحظة".
وفي نفس السياق انتقد أعضاء حملة البرادعي عبر موقع المجموعة على "الفيس بوك" ما جاء فى خطاب الرئيس مبارك، معتبرين أن "عدم الحديث عن تعديلات دستورية مقبلة أو إقالة لوزراء فى الحكومة يعكس قمع المعارضة" على حد تعبير أحد المشاركين.
وكان الرئيس مبارك قد ألمح في خطابه الخميس إلى الداعين لتغيير الدستور، قائلا إنه "لا مجال فى هذه المرحلة الدقيقة، لمن يختلط عليه الفارق الشاسع بين التغيير والفوضى.. وبين التحرك المدروس والهرولة غير محسوبة العواقب.. أو لمن يتجاهل ما اعتمده الشعب من تعديلات دستورية منذ عام 2005، وما يتعين أن يتوافر للدساتير من ثبات ورسوخ واستقرار".
وقال مبارك إن انفلات البعض والتحرك الغير مدروس وتجاهل ما اعتمده الشعب من تغيير دستوري يعرض مصر لمخاطر الانتكاس.
وأضاف: "إن الناخبين يحتاجون إلى اجابات كى يمنحون ثقتهم، لا الى شعارات خالية من اى برامج او افكار حقيقية للتغيير، وعلى من يرفع الشعارات ان يقدم برنامجه ويطرح افكاره ويعلن عن سياسته، وينتظر الناخب ليقول رأيه فيما يطرحه من خلال صندوق الانتخابات".