رغبةمني فى إفادتكم و كنت اتمنى ان استطيع ان أشارك معكن فى حلقات الذكروالحفظ لكتاب الله وان شاء الله ربنا ييسر لي هذا الامر , فأحببت انافيدكن عسى يكتب لي الأجر واقدم لكِم هذا الملف الشامل لكل مايفيدك ويعينك على حفظ كتاب الله عز وجل ويعطيك الدافع لتجتهد فى حفظدروسك ..
ولتكن نيتك في حفظك لكتاب الله عز وجل ابتغاء وجه الله ورجاء مرضاتهوالرفعة في الجنات لا لتصيب به شيئا من أمور الدنيا من مال أو سمعه أو شرفمنزلة. قال تعالى (قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين) الزمر1
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لايتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة) يعنىريحها ( صحيح الجامع 6159
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولا لتماروا به السفهاء ولا تخيروا به المجالس فمن فعل ذلك فالنارالنار) ( صحيح الجامع 7370
وتذكر حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليهوسلم ( إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضيبينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعى به رجل جمع القرآن ورجل يقتل في سبيلالله ورجل كثير المال فيقول الله للقارئ
ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي ؟ قال : بلى يا رب .قال : فماذا عملت فيماعلمت ؟ قال كنت أقوم به آناء الليل و آناء النهار ، فيقول الله له : كذبت،وتقول له الملائكة كذبت، ويقول الله : بل أردت أن يقال أن فلانا قارئ فقدقيل ذاك ............) الحديث
وفى رواية مسلم (ولكنك قرأت القرآن ليقال قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار). صحيح مسلم واللفظ لغيره
الدعاء والإلحاح فيه
قال الله تعالى ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ) ( القمر 17
قال ابن عباس : لولا أن الله يسره على لسان الآدميين ما استطاع أحد من الخلق أن يتكلم بكلام الله عز وجل
وقال مطر الوراق :في قول الله تعالى ( فهل من مدكر ) أي فهل من طالب علم فيعان عليه
قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ( سنقرئك فلا تنسى ) فهو وحدهسبحانه القادر على أن يجعل العبد يقرأ فلا ينسى .فإذا أردت حفظه فالجأ إلىالله عز وجل داعيا متضرعا في الأوقات التي يرجى فيها قبول الدعاء كجوفالليل وأدبار الصلوات كأن تقول
(اللهم علمنا من القرآن ما جهلنا وذكرنا منه ما نسينا )
أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك وترزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عني
الاستغفار وترك المعاصي
قال النووي : وينبغي أن يطهر قلبه من الأدناس ليصلح لقبول القرآن وحفظهواستثماره فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ألا إن فيالجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب
(صحيحي البخاري و مسلم)
أخرج أبو عبيد من طريق الضحاك بن مزاحم موقوفا قال: ما من أحد تعلم القرآنثم نسيه إلا بذنب أحدثه لأن الله يقول ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبتأيديكم ) الشورى30
ثم قال الضحاك :وأي مصيبة أكبر من نسيان القرآن
الصبر و العزيمة القوية
فكلما داومت على الحفظ وصبرت على ما تجده من المشقة في أول الأمر وجدتتيسيرا وهذه سنة الله عز وجل ( فإن مع العسر يسرا . إن مع العسر يسرا )الشرح 5-6
( سيجعل الله بعد عسر يسرا ) الطلاق 7 ( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ) يوسف90
وتذكر حديث عائشة رضى الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( مثلالذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام ومثل الذي يقرأ وهويتعاهده وهو عليه شديد فله أجران
(صحيحي البخاري ومسلم)
فمع الصبر على شدة الحفظ يضاعف الأجر
( وما يلقاها إلا الذين صبروا ) (فصلت 35) والله المستعان
تفريغ الأوقات
قال تعالى (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) واعلم أن ما ستنصرف إليهمن أمور الدنيا لا يعدل آية من كتاب الله ولعل هذا هو المقصود بقوله صلىالله عليه وسلم لأصحاب الصفة (وهم مجموعة من فقراء المسلمين) (آيتين منكتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وثلاث خير من ثلاث وأربع خير من أربعومن أعدادهن من الإبل (صحيح مسلم)
قلة الانشغال بالدنيا
قال الحافظ في شرح حديث أسيد بن حضير ونزول الملائكة والسكينة لقراءته فائدة ) التشاغل بشيء من أمور الدنيا ولو كان من المباح قد يفوت الخيرالكثير فكيف لو كان بغير الأمر المباح
قلت : أي لما انشغل أسيد بولده وهو من أمور الدنيا ومن المباح حرم من استمرار نزول السكينة والملائكة واستماعها لقراءته للقرآن
قال النبي صلى الله عليه وسلم (أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل). (صحيح البخاري
قال الحافظ : أخرج ابن أبي داود عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه كان يقرئ القرآن خمس آيات خمس آيات
وقد ورد عن السلف أنهم كانوا يستقرءون القرآن خمسا خمسا وأيضا عشرا عشرا
فلذلكينبغي لمن أراد أن يحفظ كتاب الله أن يجعل لنفسه قدرا من الآيات يحفظه كليوم ويحرص عليه كحرصه على الطعام والشراب ولكن ذلك يختلف باختلاف الأحوالوالأشخاص فيجب عليك أن تعرف ما تطيق حفظه في اليوم الواحد وأن لا تحملنفسك أكثر من طاقتها
نسأل الله عز وجل أن يعلمنا ماينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا إنه جواد كريم
الاستذكار والتعاهد ومداومة التلاوة والدراسة
عن ابن عمر رضى الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال= 500) this.width = 500; return false;" border="0">إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعلقة ، إن عاهد عليها أمسكها ،وإن أطلقها ذهبت ) وعن عبد الله بن مسعود قال : قال النبي صلى الله عليهوسلم ( بئس ما لأحدهم أن يقول نسيت آية كيت وكيت ، بل نُسِّيَ ، واستذكرواالقرآن ، فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم ) ( الصحيحين
وقوله ( بل هو نُسِّيَ ) قال القرطبي : التثقيل معناه أنه عوقب بوقوعالنسيان عليه لتفريطه في معاهدته واستذكاره ، قال : ومعنى التخفيف أنالرجل تركه غير ملتفت إليه وهو كقوله تعالى (نسوا الله فنسيهم) أي تركهمفي العذاب أو تركهم من الرحمة
البكور
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم بارك لأمتي في بكورها) (صحيح الجامع 1300) فعليك أن تبكر بوردك من القراءة والحفظ بعد صلاة الفجر
* ليشملك دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة
* وقبل انشغالك بأمور الدنيا التي تعوق الحفظ وتعطل عن القراءة
* ولصفاء ذهنك وراحة بدنك في تلك الساعة المباركة
ولتحظى بتلك المثوبة العظيمة المذكورة في حديث أنس قال: قال رسول الله صلىالله عليه وسلم (من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمسثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة
مصاحبة أهل القرآن ، وقراءة القرآن على أهل الفضل والحذاق فيه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأُبي بن كعب (إن الله أمرني أن أقرأعليك : (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب) قال : (وسماني) قال : (نعم )فبكى ) ( البخاري ومسلم
قال النووي : واختلفوا في الحكمة في قراءته صلى الله عليه وسلم على أُبي ،والمختار أن سببها أن تستن الأمة بذلك في القراءة على أهل الإتقان والفضل
فصاحبأهل القرآن ، واعرض عليهم ما حفظت من كتاب الله واستمع منهم ما يعرضونهعليك ففي ذلك من الفوائد ما لا يحصى : منها المواظبة و المداومة فإن العبدقد يمل منفردا ، فإذا اجتمع مع أقرانه وإخوانه حصل له من النشاط والمواظبةمالا يحصل لو انفرد
ومنها المحافظة على الأوقات . فإن العبد قد يشرد ذهنه إذا انفرد ، وقل أن يحدث هذا إذا عرض القرآن على أحد
ومنها تصحيح الأخطاء وتصويب التجويد
الإكثار من القراءة في الأوقات الفاضلة
الإكثار من القراءة في رمضان وفى العشر الأخير آكد ، وليالي الوتر منه آكد. ومن الأوقات التي يستحب الإكثار فيها من قراءة القرآن العشر الأول من ذيالحجة ، ويوم عرفة ، ويوم الجمعة ، وبعد الصبح ، وفي الليل
الصلاة
وإني أنصح لكِ في هذا المقام بثلاث
( أولا ) :- قيام الليل بما تحفظِ من القرآن وإن قل
قال تعالى ( من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهميسجدون ) (آل عمران 113 ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا قامصاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره ، وإذا لم يقم به نسيه
( صحيح مسلم )
ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقيل : مازال نائما حتى أصبح ما قامإلى الصلاة فقال : ( بال الشيطان في أذنه ) ( البخاري ومسلم ) قال الحافظ: يراد به صلاة الليل أو المكتوبة
(ثانيا ) :- صلاة النوافل
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان ) قلنا :نعم . قال : ( فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاته خير له من ثلاث خلفاتعظام سمان) ( صحيح مسلم
( ثالثا ) :- أما صلاة الفريضة فاقتد فيها بالنبي صلى الله عليه وسلم
عن جابر بن سمرة قال ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر ق والقرآن المجيد وكان صلاته بعد تخفيفا ) ( صحيح مسلم
المواظبة على قراءة ما كان يقرؤه النبي صلى الله عليه وسلم في أوقات مخصوصة
عن أبي سعيد رضى الله عنه قال : قال رسول الله عليه وسلم ( من قرأ سورةالكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ) ( صحيح الجامع 6470). وعن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ يومالجمعة في صلاة الصبح ( الم تنزيل ) و (هل أتى على الإنسان ) وفي صلاةالجمعة بسورة الجمعة والمنافقون صحيح مسلم ) . وعن النعمان بن بشير رضىالله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفى الجمعة( سبح اسم ربك الأعلى ) ، ( هل أتاك حديث الغاشية قال : وإذا اجتمع العيدوالجمعة في يوم واحد يقرأ بهما في الصلاتين صحيح مسلم
أن يقرأ ما حفظه في سيره وركوبه واضطجاعه وسائر أحواله
عن عبد الله بن مغفل قال : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتحمكة وهو يقرأ على راحلته سورة الفتح ) (صحيح البخاري ) وأما القراءةمضطجعا ففيها قول الله تعالى : ( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليلوالنهار لآيات لأولى الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم) ( آل عمران 190،191) وثبت في الصحيح عن عائشة رضى الله عنها قالت = 500) this.width = 500; return false;" border="0"> كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض ويقرأ القرآن ) (البخاري ومسلم
حفظ السور التي وردت أحاديث في فضيلتها
قوله صلى الله عليه وسلم ( اقرؤوا الزهراوان البقرة وآل عمران فإنهمايأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان طيرصواف يحاجان عن أهلهما يوم القيامة ) ثم قال ( اقرؤوا البقرة فإن أخذهابركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ) صحيح مسلم)
الجهر بالقراءة
ولأنه يوقظ قلب القارئ ويجمع همه إلى الفكر فيه ويصرف إليه سمعه ولأنه يطرد النوم . ولأنه يزيد في نشاطه للقراءة ويقلل من كسله
وفى حديث عبد الله بن أبي قيس قال : (سألت عائشة فقلت : كيف كانت قراءتهصلى الله عليه وسلم أكان يسر بالقراءة أم يجهر ؟ قالت : كل ذلك كان يفعل ،قد كان ربما أسر وربما جهر ، قال فقلت : الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة)( صحيح مسلم واللفظ له
وفي جهر من يحفظ القرآن بالقراءة عند حفظه واستذكاره فوائد كثيرة منها
تمرين اللسان على القراءة ، مما يسهل عليه النطق بعد ذلك
سماع الأذن حتى تألفه وفى ذلك عون له على الحفظ
تصحيح السامعين قراءة الجاهر بالقرآن إذا أخطأ فيستفيد ، فضلا عما يحصل لهم من النفع بسبب السماع
الكتابة
قال تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * ) ( العلق 1-4 )
الحفظ العملي
وتذكر دائما حديث عائشة رضى الله عنها حين سئلت عن خلق النبي صلى اللهعليه وسلم فقالت ( كان خلقه القرآن ) (صحيح مسلم ) قال صلى الله عليه وسلم( القرآن حجة لك أو عليك ) ( صحيح مسلم
معرفة غريبه وتفسيره وأسباب نزوله وأماكن نزوله
فإن التعرف على غريب الألفاظ و معرفة معانيها يجعل الحفظ سهلا ميسورا لكنلا تجعل هذا يشغلك عن الحفظ ولكن وسيلة للوصول إلى هدفك الأسمى ومرادكالأعلى في حفظ القرآن
الالتزام بآداب القرآن وآداب حملته
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : ينبغي لحامل القرآن أن يعرفبليله إذا الناس نائمون ، وبنهاره إذا الناس مفطرون ، وبحزنه إذا الناسيفرحون ، وببكائه إذا الناس يضحكون ، وبصمته إذا الناس يخوضون وبخشوعه إذاالناس يختالون ومن هذه الآداب
أول ماينبغى للمقرئ والقارئ أن يقصدا بذلك رضا الله تعالى قال الله تعالى( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاةويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة
مراعاة الأدب مع القرآن ، فينبغي أن يستحضر في نفسه أنه يناجي الله تعالى، ويقرأ على حال من يرى الله تعالى ، فإنه إن لم يكن يراه فإن الله تعالىيراه وينبغي إذا أراد القراءة أن ينظف فاه بالسواك وغيره ، ويستحب أن يقرأوهو على طهارة ، فإن قرأ محدثا جاز بإجماع المسلمين
فإن أراد الشروع في القراءة استعاذ لقوله تعالى : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) ( النحل 98 )
فإذا شرع في القراءة فليكن شأنه الخشوع والتدبر عند القراءة ( أفلايتدبرون القرآن ) ( محمد 24 ) وقال تعالى ( كتاب أنزلناه إليك مباركليدبروا آياته) ( ص 29 )
البكاء عند قراءة القرآن وهو صفة العارفين ، وشعار عباد الله الصالحين . قال تعالى ( ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا
وينبغي أن يرتل قراءته وقد اتفق العلماء على استحباب الترتيل . قال اللهتعالى ( ورتل القرآن ترتيلا) (المزمل 4 ) وثبت عن أم سلمة رضى الله عنها (أنها نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا ) (رواه أبو داود والنسائي والترمذي ) قال الترمذي حديث حسن صحيح
استحباب تحسين الصوت بالقراءة
ويستحب إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله ، وإذا مر بآية عذابأن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب وإذا مر بآية تنزيه لله تعالى نزههفقال : سبحانه وتعالى أو تبارك وتعالى أو جلت عظمة ربنا
اغتنام فترة الشباب وصغر السن
حديث ابن عباس : ( توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنينوقد قرأت المحكم ).وفي رواية ( قلت له :وما المحكم ؟ ، قال : المفصل ) .فيجب عليك يا من تريد أن تحمل كتاب الله أن تغتنم شبابك قبل هرمك وصحتكقبل سقمك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك
1- مصحف الحفاظ : ويتميز بأن الصفحة دائما تبدأ برأس آية وتختتم برأس آية وأن الأجزاء لاتبدأ إلا برؤوس الصحائف مما ييسر على القارىء تركيز بصره في الآية حتىينتهي من استظهارها من غير أن يتوزع ذهنه بين صفحتين .
2- المصحف المجزأ : سواء كان كل جزء مستقل أو كل خمسة أجزاء مستقلة فبالإمكان الاحتفاظ بواحد في الجيب بسهولة ويسر .
3- قراءة الآيات قراة متأنية : يستحسن لمن أراد الحفظ تلاوة الآياتوقراءتها قراءة متأنية قبل الحفظ ليرسم لنفسه الصورة العامة لها .
4- الطريقة الثنائية : ينبغي أن يبحث عن أخ يشترك معه في الحفظ ويتخذه خليلا في الذهاب والإيابوالمدارسة ، ويستحسن وجود التلاؤم والوفاق بينهما من الناحية النفسيةوالتربوية والدراسية والسن أيضا حتى تثمر هذه الطريقة في الحفظ.
5- تقسيم الآيات إلى مقاطع يربطها مثلا موضوع واحد وتحفظ من أولها إلى آخرها جملة أو يمكناعتبار خمسة آيات تبدأ أو تنتهي بحرف معين مقطعا مستقلا أو آية جامعة تبدأبـ { يا أيها الذين آمنوا } أو { يا أيها الناس } وغير ذلك .. وبهذاالتقسيم تصغر الصفحة في نظر القارىء وتصبح كل صحيفة مقطعين أو ثلاثة يمكنحفظها بسهولة .
6- قراءة الآيات في الصلاة وقيام الليل والنوافل فإذا حفظت مقطعا فكرره في جميع الفروض والنوافل وتحية المسجد ، فكلما كررتونسيت فعد إلى المصحف فإنك سوف تحفظه بإذن الله ، وقيام الليل من أحفظ مايكون للقرآن { إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلاً }
7- طريقة الكتابة :وتتم بأن يكتب الطالب المقطع بيده على السبورة أو على ورقة بالقلم الرصاصثم يحفظها ثم يبدأ بمسح المقطع بالتدريج لينتقل إلى مقطع آخر .
8- طريقة للمراجعة :يمكنك أن تأتي بكراسة من الورق الأبيض ، في نفس حجم طبعة المصحف الذي تحفظمنه ، ثم ترقم صفحاتها بنفس ترقيم المصحف ، مع قيامك برسم المستطيلالداخلي في كل ورقة ، بنفس مقاس تلك الطبعة ، ثم بعد ذلك تقوم بكتابةالكلمات التي أنسيتها أو التبس عليك حفظها ، بخط واضح كاللون الأحمر مثلا، مع تركك باقي الصفحة دون كتابة ، فإذا أردت مراجعة سورة ما نظرت إلى تلكالكراسة . ويمكن استعمال أقلام التظهير على الكلمات محل الالتباس في الحفظوتظهيرها في المصحف مباشرة ، وعند المراجعة تقرأ فقط الكلمات المظهرة .
9- الالتزام بالبرنامج المكتوب
فلا بد أن يعتمد من أراد حفظ القرآن برنامجا محددا مكتوبا يلتزم به يومياويكون هذا البرنامج حسب طاقته وقدرته على الحفظ ، فضع لك برنامجا تستطيعالاستمرار بتنفيذه .
10- فهم المعنى العام للآية
فهو باب لرسوخ الحفظ في الذهن .
11- الالتحاق بمدارس وحلقات تحفيظ القرآن في المساجد أو غيرها فإنها تعين الراغب في الحفظ على المتابعة وفهم المعنى وإتقان التلاوة . وهي من أنفع الطرق للصغار والفتيان في حفظ القرآن .
12- الالتزام بإمامة مسجد وتعتبر وسيلة ناجحة جدا لمن يستطيعها تجعل الفرد في متابعة وحرص على إتقان الحفظ دائما .
13- الترديد والتكرار : ويقصد بها الترديد مع المعلم أو مع شريط لقارىء متقن التجويد ، وتكرارسماع الشريط لأن السماع من الوسائل القوية في الحفظ عند الكثير من الناس ،فيرسخ السماع في الذهن كما يرسخ مكان الكلمات في المصحف في الذهن .
وهذهالطريقة مفيدة وهي من أكثر الطرق ثمرة خاصة مع الصغار . قال ابن مسعود رضيالله عنه : حفظت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة
= 500) this.width = 500; return false;" border="0"> بعض آراء أهل العلم بالمأكولات التي تعين على الحفظ
قال الزّثهْريُّ : عليك بالعسلفإنه جيد للحفظ و العسل شفاء للناس بنص القرآن ، قال تعالى : (( يَخْرُجُمِن بُطُونِها شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِّلنَّاسِ)) النحل / 69 و لا بأس أن تستعمِل العسل بدل السكر في المشروبات الباردةأو الساخنة كالشاي و غيره فإنك إن تعوَّدتَّ عليه وجدتّه لذيذاً
وينصح بعضهم بوصفة مجربة للحفظ :اغل بدل الشاي نعناع ، و قطر عليه قطرات من زيت الحبة السوداء ، و أضفملعقة كبيرة من العسل الحقيقي و اشربه في الصباح ، و تمتع طول يومك بذاكرةصافية ، و نشاط في الجسم و عدم ارتفاع السكر لديك
و قال الهاشمي : مَن أحب أن يحفظ الحديث فليأكل الزبيب و كان شيخنا الشيخ : نايف بن العباس ـ رحمه الله تعالى ـ يأكل كل يوم فيالصباح إحدى و عشرين زبيبة نظيفة ، و كان آية في الحفظ ، و كان يُرْشِدُناإلى ذلك و كان الوالد ـ رحمه الله تعالى ـ يقول لي : أكل الزبيب علىالرّيق يقوّي الذاكرة ، و خاصة الأشقر منه
و جاء رجل إلى علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ ، فشكا إليه النِّسْيَانَ ، فقال : عليك بألْبان القر ، فإنه يُشَجِّعُ القلب ، و يُذهِبُ النِّسْيَانَ و قال أيضا : عليكم بالرمان فإنه نُضُوجُ المَعِدَةِ
و من الأدوية النافعة جداً : شرب ماء زمزم بنية الحفظ فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( ماءُ زمزمٍ لِما شُرِبَلَهُ ) وقد شَرِبَ من ماء زمزم كثيرٌ من السلف الصالح على نِيَّاتٍمتفاوته فاستجاب الله تعالى لهم :
أ - فقد قيل إن الحافظ ابن حجر العسقلاني شرب من ماء زمزم على نية أن يجعله الله في علم الحديث مثل الإمام الذهبي
ب - وجاء من بعده السيوطي فشرب من ماء زمزم على نية أن يصل في الفقه إلىرتبة سراج الدين البُلْقِينيّ و في الحديث إلى الحافظ ابن حجر العسقلاني
جـ - و قال الحافظ السَّخاويُّ في ترجمة ابن الجزري : كان أبوه تاجرا ومكث أربعين سنة لم يرزق وَلَداً ، فحجَّ و شَرِبَ ماءَ زمزم بنية أن يرزقهالله و لداً عالما ، فوُلِدَ له محمد الجزري بعد صلات التراويح ، و لبنالجزري هو من هو في الحفظ و العلم و على الأخص علم القراءات
فإذا كنت ـ يا أختي ـ تعاني من الحفظ و صعوبته فجرب هذا الدواء النبوي بنية خالصة ، فقد جربه كثيرون ، و حقَّق الله لهم ما طلبوا
و من الأطعمة المفيدة :السمك الطازج ، فقد حدثني د. حيان شمسي باشا : أن في السمك فيتامينات تقوي الدماغ ، و أنه رأى بحثاً علمياً في ذلك
وفي العموم فإن كثرة الطعام و التخمة تؤدي إلى ضعف في الذاكرة و استرخاء فيالتفكير ، مما لا يتفق مع من يريد أن يكون نشِط الذاكرة ، قويَّ الحفظ ، وقديما سمعنا المشايخ يقولون : " البِطْنةُ تُذْهِبُ الفِطْنةَ "
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً منبَطْنٍ ، حَسْبُ ابن آدم أكلات يُقِمْنَ صُلْبَه ، فإن كان لا محالةفثلثاً طعاماً ، و ثلثا شرابا ، و ثلثا لنفسه )
فامتلاء المعدة يحول بينك و بين الحِفْظ الجَيِّد
قال الخطيب البغدادي : أوقات الجوع أحمدُ للحفظ من أوقات الشبع ، و ينبغي للمتحفظ أن يتفقَّد من نفسه حال الجوع ، فإن بعض الناس إذاأصابه الجوع و التِهابُه لم يحفظ ، فلْيُطفِئ ذلك عن نفسه بالشيء الخفيفكمص الرمان و ما أشبه ذلك ، و لا يُكثر الأكل قال ابن جَماعة : " كثرةالأكل جالبة لكثرة الشرب ، و كثرة الشرب جالبة للنوم ، و البلادة ، و قصورالذهن ، و فتور الحواس ، و كسل الجسم ، هذا مع ما فيه من الكراهة الشرعية "
من كتاب : كيف تحفظ القرآن الكريم / د. يحيى بن عبدالرزاق الغوثاني
هناك بعض الأسباب التي تمنع الحفظ وتعين على نسيان القرآن والعياذ بالله ،ولا بد لمن أراد أن يحفظ القرآن الكريم أن ينتبه لها وأن يتجنبها .. وفيما يلي أهمها :
1- كثرة الذنوب والمعاصي فإنها تنسي العبد القرآن وتنسيه نفسه وتعمي قلبه عن ذكر الله وتلاوة وحفظ القرآن .
2- عدم المتابعة والمراجعة الدائمة والتسميع لما حفظه من القرآن الكريم .
3- الاهتمام الزائد بأمور الدنيا يجعل القلب معلقا بها وبالتالي يقسو القلب ولا يستطيع أن يحفظ بسهولة .
4- حفظ آيات كثيرة في وقت قصير والانتقال إلى
غيرها قبيل إتقانها .
5- الحماس الزائد للحفظ في البداية مما يجعله يحفظ كثيرا دون إتقان ثم إذا وجد نفسه غير متقن فتر عن الحفظ وتركه .
هنالك مجموعة مقومات وقواعد لا بد منها لمن يشتغل بحفظ القرآن الكريم نذكر فيما يلي أهمها :
1- إخلاص النيةلله عز وجل وإصلاح القصد وجعل حفظ القرآن والعناية به من أجل الله تعالىوالفوز بجنته والحصول على مرضاته فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ وحفظ رياء أوسمعة ولا شك أن من قرأ القرآن مريدا الدنيا وزينتها فهو آثم . قال اللهتعالى : { من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهملا يبخسون . أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيهاوباطل ما كانو يعملون}هود 15-16
ويقول سبحانه { منكان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد . ثم جعلنا له جهنميصلاها مذموما مدحورا . ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئككان سعيهم مشكورا }الإسراء 18-19 وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضيالله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أول الناس يقضىعليه يوم القيامة رجل استشهد ، فأتي به ، فعرفه نعمه ، فعرفها ، قال : فماعملت فيها؟ قال : قاتلت فيك حتى استشهدت ، قال : كذبت ، ولكنك قاتلت ليقالجريءٌ ، فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى أُلقي في النار ، ورجلتعلم العلم وعلمه ، وقرأ القرآن ، فأتي به فعرفه نعمه ، فعرفها ، قال :فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وعلمته ، وقرأت فيك القرآن ، قال :كذبت ، ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم ، وقرأت القرآن ليقال قارىءٌ فقد قيل، ثم أُمر به فسحب على وجهه حتى أُلقي في النار ، ورجل وسع الله عليه ،وأعطاه من أصناف المال كله ، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما عملتفيها ؟ قال : ما تركت من سبيل يُحبُّ أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك ،قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال : هو جواد ، فقد قيل : ثم أُمر به فسحب علىوجهه ، ثم ألقي في النار )) .
2- الدافع الذاتي والهِمَّة العالية : وهو أساسي لكل من يحاول حفظ القرآن إذ لا بد من تحسس اللذة والسعادة فيتلاوة القرآن الكريم فللقرآن الكريم حلاوة خاصة ، ولذة مصاحبة يدركها منيبحث عنها ويتحراها ، ولا بد أن يصاحب الدافع الذاتي هِمَّة عالية وعزيمةصادقة حتىلا تفتر بعد مدة قصيرة .
قال تعالى: { الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياتهزادتهم إيمانا} [الأنفال 2] ، وحيثما تهيأ هذا الدافع الذاتي رأيتالإنسان لا يكل من النظر في كتاب الله سبحانه ، ولا يشبع من تلاوته .
3- اختر الوقت والمكان المناسب الذي تكون فيه نشيطا وبعيدا عن الشواغل والتشويش وبوعي تام لما تقرأ،فكثيرا ما يردد دارس قطعة يود حفظها بخمول مرات كثيرة دون أن يجد نتيجةسارَّة والسبب انصراف ذهنه إلى شيء آخر. لذلك لابد من التركيز والانتباهودرء الخمول أثناء الحفظ .
4- نظم وقتكووزعه توزيعا حسنا على ساعات الليل والنهار ، ومن اهم فوائد توزيع الوقت :تجدد النشاط والهمة ، ودفع الكلل والملل ، والتعود على شعائر دون رهق ،والإقبال على الجد والتقليل من اللهو .
5- تصحيح النطق والقراءة :ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارى مجيد أو حافظ متقن ولا يعتمد القارىءعلى نفسه في قراءة القرآن وتجويده مهما كان متمكن من اللغة العربية ..والقرآن لا يؤخذ إلا بالتلقي فقد أخذه الرسول صلى الله عليه وسلم من جبريلشفاها ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعرض القرآن على جبريل كل سنة مرةواحدة في رمضان وعرضه في العام الذي توفي فيه عرضتين ، وقد أخذ الصحابةالقرآن عن الرسول صلى الله عليه وسلم شفاها وأخذه عنهم أجيال الأمة بعدهممنهم . ومما يساعد على تصحيح النطق والقراءة أيضا هذه الأيام السماع منالأشرطة لقارىء متقن ولا يعتمد في ذلك على أشرطة صلاة التراويح.
6- تحديد نسبة الحفظ كل يوم فمثلا يحدد عشر آيات كل يوم أو صفحة أو حزب أو ربع حزب أو أكثر أو أقل كل حسب استطاعته .
7- إجادة الحفظ :لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماما وذلك ليثبت في الذهن ومما يعينعلى ذلك أن يجعله شغله طيلة الليل والنهار وذلك بقراءته في الصلاة السريةوفي الجهرية إن كان إماما وفي النوافل وخاصة قيام الليل مع مراعاة هديالنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة ومقدار قراءته صلى الله عليه وسلمفيها ، وكذلك في أوقات انتظار الصلوات .
8- حافظ على رسم واحد لمصحفكوذلك لأن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع حيث تنطبق صور الآياتومواضعها في المصحف في الذهن مع القراءة والنظر في المصحف ، فإذا غيَّرالحافظ مصحفه الذي يحفظ منه ، أو حفظ من مصاحف شتى متغيرة مواضع الآياتفإن حفظه يتشتت ويصعب عليه الحفظ.
9- الفهم طريق الحفظ :
من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضهاببعض لذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسير بعض الآيات والسور التي يحفظهاوعليه أن يكون حاضر الذهن عند القراءة .
10- لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها : بعد إتمام السورة لا ينبغي أن تنتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تماما وربط أولها بآخرها وإتقانها .
11- التسميع الدائم :يجبألا يعتمد على تسميع حفظه لنفسه بل عليه أن يعرض حفظه على حافظ آخر أومتابع آخر في المصحف ويكون هذا الحافظ أو المتابع متقن للقراءة السليمةحتى ينبه إلى الأخطاء أثناء التسميع مثل أخطاء النطق أو التشكيل أوالنسيان ، فكثيرا ما يحفظ الفرد السورة خطأ ولا ينتبه لذلك .
12- المتابعة الدائمة :يقولصلى الله عليه وسلم (( والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها)) متفق عليه .وعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال: ( إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره ، وإذا لم يقرأهنسيه ) رواه مسلم .
فلا يكاد القارىء يتركهقليلا حتى ينساه لذلك لا بد من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على حفظالقرآن .. وهذا يعني أن الحافظ لا بد أن يكون له ورد دائم كل يوم .
13- العناية بالمتشابهاتوخاصة التشابه في اللفظ وعلى مدى الإهتمام به يكون الحفظ جيدا .قال تعالى{الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشونربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله }[الزمر23].
14- اغتنام سنوات الحفظ الذهبية وهي تقريبا من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرين حيث تكون الحافظة في هذهالسنوات أفضل من غيرها ثم يبدأ خط الحفظ بالهبوط ويبدأ خط الفهم بالصعود